منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن يلتقي بالعديد من ممثلي الإئتلافات والشبكات في الوطن العربي
ضمن الجهود الرامية لعكس مبادرة توطين العمل الإنساني على أرض الواقع، وجعل التوطين في اليمن حقيقة مُعاشة لا مجرّد فكرة عابرة؛ عُقد اليوم لقاءً افتراضياً ضمَّ العديد من الشبكات والإئتلافات الممثّلة للمجتمع المدني في عددٍ من الدول العربية.
وجرى خلال اللقاء الذي تم برعاية شبكة "نير" الدولية، استعراض المساهمات وتبادل الأفكار بين منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، رئيس مؤسسة تمدين شباب، حسين السهيلي، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشبكة الاستجابة المساعدة، وجدان جراح، ورئيس مجلس الإدارة لتحالف الشبكات السورية، أشرف المسلم، ومنسق كسب التأييد في شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، محمود حمادة، ومنسق منتدى المنظمات غير الحكومية الإنسانية والتنموية اللبنانية، فرجيني، وذلك بهدف العمل على حوكمة الشبكات، والاستماع للتجارب والخبرات للاستفادة منها في توطين العمل الإنساني في اليمن.
وكون هذه الإئتلافات والشبكات تشكّلت في بلدان عانت ولا تزال تعاني من الحروب والأزمات المماثلة للسياق الذي يمر به اليمن، ما انعكس على تنامي الدروس المستفادة لديها في مجال توطين العمل الإنساني؛ فقد ناقش الاجتماع ما تم انجازه في هذه البلدان، لعكسه على توطين العمل الإنساني في اليمن، والبدء من حيث وصلت إليه الجهود السابقة.
وانطلقت مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، في أغسطس الماضي، حيث أطلقت مؤسسة تمدين شباب مع 77 منظمة من منظمات المجتمع المدني المحلية، وبالتعاون مع شبكة "NEAR" الدولية، مبادرة "توطين العمل الإنساني في اليمن"، والتي افضت إلى عقد عدة لقاءات مع الجهات الحكومية والدولية والأممية، يأتي من بينها الاجتماع مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، لمناقشة إطار مبادرة التوطين كخطوة أخرى لتفعيل وتعزيز دور الفاعلين الإنسانيين المحليين في اليمن.