التنمية ظاهرة متكاملة في بعديها الاجتماعي والاقتصادي، والإنسان هو هدف التنمية، ومحورها، وبؤرة تركيز تدخلاتها، ومن هذا المنطلق تتمثل برامج مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بكونها حزمة من التدخلات كخطوة أولية للبدء بالإنتقال من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي، بما يضمن الإنتقال من التمويل للتنمية إلى التمكين من أجل التنمية.