على طاولة اللقاء التشاوري الأول لشركاء العمل الإنساني... السهيلي يستعرض مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن

الاربعاء, 17 نوفمبر, 2021
على طاولة اللقاء التشاوري الأول لشركاء العمل الإنساني... السهيلي يستعرض مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن

عُقد اليوم اللقاء التشاوري الأول مع شركاء العمل الإنساني في اليمن برعاية أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي "سكمشا" (Scmcha)، الأستاذ عبدالمحسن طاووس.

وفي اللقاء الذي حضره رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والأممية والمحلية، أكد طاووس على أهمية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية ذات الطابع المستدام ومشاريع سبل العيش كأولوية، لِما لذلك من نتائج مباشرة ومستدامة في تخفيف الأزمة عن المواطنين.

بدوره، ثمّن منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، رئيس مؤسسة تمدين شباب، الأستاذ حسين السهيلي، رعاية المجلس لهذا اللقاء الذي يعكس إدراك جميع أطراف العمل الإنساني،  للضرورة الملحّة لمراجعة آلية الاستجابة الإنسانية في اليمن، ومعالجة الاختلالات في العمليات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في هذا البلد منذ عام 2015.

وأكد السهيلي بأن توطين العمل الانساني  في اليمن، وفق التزامات "الميثاق من أجل التغيير" و "الصفقة الكبرى"، وبما يناسب السياق المحلي، كفيل بتلبية الاحتياجات الفعلية للمستفيدين والمجتمعات المحلية، وتوجيه المنح والمساعدات الإنسانية نحو التعافي والتمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وطالب السهيلي، المنظمات الأممية والدولية، تمكين المنظمات المحلية من قيادة الاستجابة الإنسانية، والتوافق على إطار للتوطين وآليات تنسيق فعالة، تضمن الشراكة في التخطيط والتنفيذ والمراقبة لدورة البرامج الإنسانية، واجراء تغيير هيكلي في نوعية التدخلات وتصميم المشاريع، والالتزام بأقصى درجات الشفافية تجاه كافة الشركاء والمستفيدين في ملف المساعدات المقدمة من الدول والجهات المانحة لليمن، داعياً إلى تشكيل لجنة تشاورية تضم ممثلين عن المانحين والمنظمات الأممية والدولية والمنظمات المحلية والجهات الحكومية لتوطين العمل الإنساني، وسد الفجوة بين الاحتياجات والموارد المتاحة، وتسريع وتيرة تمكين المنظمات المحلية وتعزيز قدراتها، والاستثمار الأمثل للمنح والمساعدات في تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية.

من جهته قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيّد، ديفيد غريسلي، سنعمل على تعزيز الاستجابة في مختلف القطاعات المموّلة بشكل غير كافٍ، بما فيها سبل العيش، وإيجاد الإطار الأفضل لتحسين العمل الإنساني ودعم النمو الاقتصادي وسد الفجوة الراهنة.