تمدين شباب تبحث مع جمعية البنوك مبادرة التعافي الاقتصادي وعلاقتها بتحسين آلية السياسة المالية والنقدية
بحث رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني، ومبادرة التعافي الاقتصادي في اليمن، الأستاذ/ حسين السهيلي، مع القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك، الأستاذ/ محمود قائد ناجي، مبادرة التعافي الاقتصادي وعلاقتها بتحسين آلية السياسة المالية والنقدية، وانعكاس ذلك على تحسين أوضاع المجتمع.
وقال السهيلي، لا بد من العمل على السياسة المالية سواءً بسواء مع السياسة النقدية، وإذا نجحنا في الملف الاقتصادي فإننا بلا شك سننجح في الملفين الإنساني وملف السلام.
وأشار إلى أنه لا بد من تحييد القطاع المصرفي كونه يخدم الناس في كل المحافظات، منوهاً إلى أن الحكومة تشكي من القطاع الخاص، والأخير يشكو من الحكومة، ودورنا كمجتمع مدني وجمعية البنوك هو التوفيق بين جميع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف السهيلي: نعمل على التنسيق والتشبيك لوضع خطة مشتركة لحملة مناصرة بهدف تحييد الاقتصاد، والتوفيق بين المؤسسات المالية بما يقود إلى الإنعاش والتعافي الاقتصادي، لافتاً إلى أن اللقاءات مع البنوك لن تتم إلا من خلال البوابة الممثلة لها وهي جمعية البنوك.
وتابع: نحن كمجتمع مدني جزء من منظومة متكاملة ودورنا في ظل هذا الوضع هو تعزيز دور البنك المركزي والغرفة التجارية الصناعية وجمعية البنوك، مضيفاً سنرتب الخطوات القادمة بالشراكة مع الجمعية لتقريب وجهات النظر وقيادة مفاوضات بين جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة للنهوض بالملف الاقتصادي.
بدوره، رحب ناجي بهذه الزيارة، وأشاد بجهود مؤسسة تمدين شباب، سيما في مبادرة التعافي والتمكين الاقتصادي.
وقال ناجي إنه يتعين على جميع الفاعلين في الجانب الاقتصادي التهيئة لجو مناسب وتجنب التصعيد.
واقترح توحيد مجلس إدارة البنك المركزي أو عمل تنسيق مشترك في ما يخص السياسة المالية.
ورأى أن أي عقوبات أو أي مساس بالبنوك سيضاعف من هشاشة الوضع الاقتصادي في اليمن، لافتاً إلى أن بقاء البنوك يعزز من بقاء ودور البنك المركزي.
وأضاف نحن نعبر عن هموم وتطلعات كل البنوك، والجمعية تنتهج موقف محايد ومهني مع كافة الأطراف، كما أنه ليس لدينا مواقف سياسية على الإطلاق ودورنا يتمثل في خدمة البنوك وتمثيلها.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى استعادة العلاقة مع البنوك الدولية، ولذلك هي حريصة كل الحرص على منع أي عمليات مشبوهة.
حضر اللقاء، من جانب مؤسسة تمدين شباب، مسؤول المناصرة، الأستاذ/ عمار الأشول، ومدير برنامج توطين العمل الإنساني، الأستاذ/ عبدالقوي حاجب، ومسؤول العلاقات مع الجهات الحكومية، الأستاذ/ عدنان عقلان، في ما حضره من جانب الجمعية، مساعد رئيس الجمعية، مدير الدراسات والبحوث، الأستاذ/ أكرم الجرموزي، والمسؤول الإعلامي، مدير مجلة المصارف، الأستاذ/ فؤاد القاضي.