اليوم العالمي لحرية الصحافة
نحتفل اليوم بذكرى اليوم العالمي للصحافة وفي وقت تتزايد فيه المخاوف على صحة وسلامة وأمن الصحفيين اليمنيين سواء داخل اليمن أو أولئك الذين هُجّروا أو فرّوا أو بحثوا عن وطن بديل بعد انزلاق البلاد في خضم صراعات أثرت مُجملًا على وضع المجتمع اليمني.
فيما تبنّت وسائل إعلام موالية لأطراف سياسة تحويل الأخبار إلى أسلحة حرب، فإن الصحفي بالمقام الأول هو من تأثر بهذه السياسات وتحوّل إلى عدو لجهات عديدة، هذا العداء أنتج بالضرورة انحدار مستوى التغطيات الصحفية للأعمال الإنسانية واتجاهها نحو التغطيات السياسية بشكل رئيس وبعيد عن تناول قضايا المجتمع.
إن مؤسسة تمدين وهي تُشاطر الصحفيين يومهم العالمي بحُرية الصحافة، تدعوهم لتسخير جهودهم الصحفية من أجل خدمة قضايا المجتمع الذين يُعانون من فقر مُدقع بعد انتشار رقعة الجوع في عموم محافظات الجمهورية، أدى ذلك لأمراض صحية أصابت الكثير لاسيما الأطفال الذين يُعانون من سوء تغذية حاد.
وترى تمدين إن واجب الصحافة في هذه الظروف الحالكة هي التركيز على قضايا المستضعفين الذين يغيب صوتهم في زحام الأخبار العاجلة وأخبار الدمار المُنتشر هُنا وهناك، وتدعو لوجود صحافة إنسانية جادة، تتعامل مع أوجاع الإنسان ومراعاة حالات الصدمات التي يعيشها المجتمع بدلًا من استهداف الأطراف المناوئة في التغطيات المختلفة.
صادر عن مؤسسة تمدين شباب