مؤسسة تمدين شباب (TYF) تحتفل بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيسها
احتفلت مؤسسة تمدين شباب (TYF) بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيسها، وبهذه المناسبة القى عضو مجلس الأمناء الدكتور علي البريهي كلمة قال فيها: " "في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بمرور اثني عشر عاماً على تأسيس مؤسسة تمدين شباب، نقف للتقييم بين فخر الماضي وتطلعات المستقبل، فلقد واجهنا خلال هذه المسيرة العديد من التحديات، التي لم تزدنا إلا قوة وصلابة، ودفعنا ذلك لتطوير آليات عملنا وتكييفها مع الظروف المتغيرة."
وأضاف البريهي: "نحن ندرك أن الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل يتطلب تخطيطاً لتمكين المؤسسة من تبني أحدث الممارسات في تمتين البناء المؤسسي، وضمان استمرارية أثرنا الإيجابي وفاعليتنا في مجابهة التحديات."
المدير التنفيذي: الدكتور جمال سيف يؤكد على الريادة والابتكار
من جهته، أكد الدكتور جمال سيف، المدير التنفيذي للمؤسسة، التزام تمدين شباب بمواصلة دورها الريادي في خدمة المجتمعات المحلية. مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل وفق رؤية استراتيجية تستند إلى الشفافية، الابتكار، والاستدامة، وقال: "هذه المناسبة ليست مجرد احتفال بمرور الزمن. إنها محطة مهمة لتقييم ما أنجزناه، وتجديد العهد بمواصلة مسيرتنا."
وأضاف سيف: " لقد أثبتت السنوات الماضية أن نجاحنا يعتمد على قدرتنا على المرونة في بيئة شديدة التعقيد. كما أننا نؤمن بأن الاستثمار في الابتكار، سيمكننا من تعزيز كفاءتنا والوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً والمجتمعات المحلية الأشد حاجة بفعالية أكبر."
كما عبر الدكتور جمال عن الامتنان والتقدير لكل فرد في مؤسسة تمدين شباب، الذين يجسدون التفاني والعطاء في كل مشروع وكل مبادرة. وتوجه بجزيل الشكر للشركاء المحليين والدوليين، الذين يقفون معنا في كل خطوة، ويمثلون ركيزة أساسية لنجاح المؤسسة.
كلمة المرأة في المؤسسة: الأستاذة نعائم شائف الخليدي
وفي كلمة المرأة في المؤسسة، قالت الأستاذة نعائم شائف الخليدي: " تمثل هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بدور المرأة في المؤسسة وفي المجتمع بشكل عام. فلقد حرصت تمدين شباب منذ تأسيسها على أن تكون بيئة داعمة للنساء، ومكاناً يمنح المرأة مساحة للمشاركة، والقيادة، وصناعة التغيير."
واختتمت الخليدي كلمتها بالتأكيد: "نحن اليوم أكثر إصراراً على أن يكون للمرأة دور محوري في بناء مجتمع متماسك وآمن. وهذه الذكرى هي مناسبة لنجدد شكرنا لكل من آمن بقدرات المرأة ودعم كفاحها لنيل حقوقها وتعزيز مكانتها".