تواصل القتال وسط اليمن يفاقم المأساة الإنسانية ، ويجبر المزيد من السكان على النزوح من منازلهم ، لذا تضاعف الفرق الميدانية في مشروع الإستجابة الطارئة  الذي تنفذه مؤسسة تمدين_شباب  بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان جهودها في تتبع ورصد موجة النزوح وتسجيل الأسر النازحة حديثاً وتلبية إحتياجاتها الأساسية ، اليوم الخميس تمكنت فرق المشروع من الوصول إلى 153 أسرة أجبرت على ترك منازلها ، ولاذت من الموت إلى خلف خطوط المواجهات في محافظة إب ، تتبعتها فرق الإستجابة إلى الشعاب والوديان والمدارس ، والأرياف بتضاريسها الوعرة  في  مديريات (الظهار ، حبيش ، المخادر ، السبرة ، ذي السفال ، السياني ، مذيخرة  ) ، وأمدتها بحزمة من المساعدات إشتملت على ( حقائب غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي  ‘ وأدوات نظافة أساسية من منظمة اليونيسيف ، ومستلزمات خاصة بالنازحات مقدمة صندوق الأمم المتحدة للسكان