لتعزيز الشراكة بين الرجل والمرأة وبالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن  ، دشنت مؤسسة تمدين شباب  اليوم الخميس حملة ” مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” . تحت شعار ” كملها … تكملك ”
وعقب التدشين الذي أكتسى اللون البرتقالي أكد المشاركون في الحملة على أهمية التوعية بحقوق المرأة اليمنية ، وإيصال صوتها إلى العالم ، ومناصرة قضاياها في كافة المحافل . رئيس مؤسسة تمدين شباب حسين السهيلي أشار إلى أن : ” النساء في اليمن تتصدر قائمة ضحايا العنف سواء عبر الإصابات المباشرة من الحرب أو من الآثار الأخرى التي تعاني منها بشكل غير مباشر” . موضحا بأن ” النساء الناجيات من القصف والموت المباشر في اليمن يتحملن العبء الأكبر من المسؤلية الأسرية ودعم المجتمع ، ويتعرضن لاضرار نفسية واقتصادية ، واجتماعية ، وهو ما يحتم على كافة المدافعين عن حقوق الإنسان الوقوف إلى جانب المرأة اليمنية والالتفات لمأساتها المنسية ”
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة تمدين شباب الدكتورة / نجيبة المهدي على أن ” وقف العنف ضد النساء في اليمن ، ووقف استهدافهن في الحرب الدائرة سيشمل الخطوة الأهم لحماية المجتمع وصنع السلام ، كون النساء هن الأكثر قدرة على خلق الاستقرار المتوازن على مستوى الأسرة والمجتمع ”
ولفتت المهدي إلى أن ” المرأة ليست مجرد شريك في تعزيز استقرار المجتمع ، ولكنها الأقدر على الدفع به نحو السلام وصنع التغيير الإيجابي المنشود ”
هذا وستنفذ الحملة على مدى 16 يوما جلسات وأنشطة توعوية في أوساط النازحين والمجتمعات المضيفة بمحافظتي إب والضالع