الوحدة التنفيذية للنازحين تعلن الدعم الكامل لمبادرة التوطين
أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين دعمها الكامل لمبادرة (توطين العمل الإنساني في اليمن، وتحسين آليات الاستجابة الإنسانية)
جاء ذلك على لسان رئيس الوحدة التنفيذية الأستاذ/ نجيب عبدالرحمن السعدي، في اللقاء الذي جمعه اليوم الخميس في عدن برئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني، منسق مبادرة التعافي الاقتصادي الأستاذ/ حسين السهيلي، والذي ناقش معه آليات تطوير الشراكة بين الوحدة والمنظمات المحلية، لتقييم أثر الاستجابة الطارئة، والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية، إلى مرحلة التعافي والتمكين الاقتصادي، وربط مشاريعها بالتنمية وتعزيز السلم والتماسك المجتمعي.
وعبر السعدي عن استيائه من غياب التخطيط للعمل الإنساني، وطغيان التنافس على التنسيق والتكامل وقال: "من المؤسف أننا اليوم وبعد سبع سنوات من النزوح لازلنا نتحدث عن الاحتياجات الطارئة للنازحين من مواد المأوى والسلال الغذائية، وهذا ناتج عن انعدام التخطيط الإنساني الكفء، فالنازحين بحاجة ماسة إلى التعليم والتمكين الاقتصادي للحصول على مصادر دخل ثابتة وتأسيس مشاريع خاصة."
مشيراً إلى أن الأموال التي صرفت في العملية الإنسانية كبيرة، ولكن أثرها محدود جداً وغير مستدام.
كما رحب بجهود المنظمات المحلية الفاعلة للشراكة مع الوحدة وبقية الجهات الحكومية، وتبني استراتيجية إدماج العمل الإنساني بالتنموي.
من جانبه عبر منسق مبادرتي التوطين والتعافي عن استعداد منظمات المجتمع المدني لدعم الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في بناء القدرات، واستكمال البناء المؤسسي، والتنسيق الوثيق معها في التخطيط، وتوفير قاعدة بيانات تفاعلية وموحدة، لتحديد الاحتياجات وتتبع المساعدات الإنسانية، بما يسهم في منع الازدواج وسد الفجوات والارتقاء بكفاءة العمل الإنساني.
هذا وقد توافق الطرفين على خطة عمل وبرنامج مشترك، حضر اللقاء المستشار الفني للمؤسسة/أحمد سعيد الوحش، ومسؤول العلاقات العامة الدكتورة/ نادين عبدالقادر، ومسؤول المتابعة والتقييم الأستاذة/ بشرى عبدالله.
اعتذار:
نعتذر عن الخطأ غير المقصود في الخبر، حيث ورد فيه بأن رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين قال أن: (الاستجابة الطارئة لم تعد مقبولة)، وهو لم يكن كذلك. لذا، فقد تم تصويب الخبر مع الاعتذار للأستاذ/ نجيب السعدي والأخوة في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين.