مبادرة التوطين في اليمن تقدم مقترحات بشأن العضوية في الفريق الانساني القطري HCT
عقد أعضاء مبادرة توطين العمل الإنساني، وتحسين آليات الاستجابة في اليمن يوم أمس لقاءاً تشاورياً لمناقشة آلية اختيار الفاعلين المحليين في قيادة مكونات نظام الاستجابة في البلد ومنها المشاركة في الفريق الإنساني القطري HCT.
ومن خلال النقاش بين أعضاء المبادرة على آلية اختيار أعضاء إضافيين في الفريق الإنساني والعملية الحالية، اقترح الأعضاء توصيات تهدف إلى تحسين آلية سياسة عضوية الممثلين المحليين في الفريق القطري الإنساني (HCT)، بحيث تضمن تعزيز الشمولية والتنوع والتمثيل الفعال سواء للأعضاء الحاليين أو الأعضاء مستقبلا.
تشمل هذه المقترحات تحسينات في معايير الأهلية والترشيح وعملية الانتخاب وعملية التصويت، وتأكيد مسؤوليات العضوية المحلية تجاه الفاعلين المحليين، والتقييم للعضوية، وتجديد أو إنهاء العضوية المرتبط بعضوية فريق الاستجابة القطري، مما يضمن أن يتكون الفريق من منظمات متخصصة وقادرة تعمل بشكل جماعي لمواجهة التحديات الإنسانية، وضمان الشفافية والمساءلة والممارسة الجيدة لمشاركة الفاعلين المحليين في قيادة الاستجابة.
ونوهت التوصيات إلى أن المقترح ليس بديلا عن الشروط المرجعية الخاصة بذلك لمكتب تنسيق الشئون الانسانية (OCHA)، وما هو موجود في الشروط المرجعية العامة المعدة من قبل اللجنة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وسياسات فريق الاستجابة القطري الحالية، ولكنه يعزز هذه السياسات ويضمن مشاركة الجهات الفاعلة المحلية وصوتها في القرار الذي يؤثر ويوفر مدخلات إضافية للسياسات الحالية.