دشنت مؤسسة تمدين شباب مشروع "تعزيز الصمود الذاتي للأشخاص المتضررين من النزاع والنزوح" وذلك بتدريب 60 شاب وشابة في مديرية تبن بمحافظة لحج على إدارة الأعمال الصغيرة.

ويهدف المشروع الذي تموله الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية DANIDA SPA، وينفذه المجلس الدنماركي للاجئين DRC، بالشراكة مع مؤسسة تمدين شباب TYF، إلى مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في تطوير سبل العيش المستدامة.

حيث يقدم المشروع التدريب والتأهيل في مجالات (إعداد دراسات الجدوى، وتأسيس وإدارة الأعمال الصغيرة، والاتصال والتسويق).

وفي افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بإدارة الأعمال الصغيرة، أوضح مدير مؤسسة تمدين شباب، الأستاذ/ نشوان القباطي، بأن المشروع سيتولى تدريب 60 شاب وشابة في محافظة لحج، و 90 شاب وشابة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، على المهارات الحياتية ومهارات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة.

مثمنا الجهود الكبيرة التي قدمها معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور/ محمد سعيد الزعوري، ومحافظ محافظة لحج، اللواء الركن/ أحمد عبدالله التركي، ودورهما في تسهيل تنفيذ المشروع، وإنجاح المشاريع الإنسانية والتنموية.

بدوره أشاد مستشار محافظة لحج لشؤون المنظمات، الأستاذ/ عمر الصماتي، بالجهود التي تبذلها مؤسسة تمدين شباب لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل والإسهام في التعافي الاقتصادي والتنمية.

ودعا الصماتي المانحين والمنظمات الدولية والمحلية إلى توجيه المساعدات للبرامج التنموية، والمشاريع المولدة للدخل وفرص العمل، وذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

من جانبها أشارت مدير عام محو الأمية بمحافظة لحج، الأستاذة/ انتصار كرد، إلى أهمية محو الأمية وتعليم الكبار في مخيمات النزوح وتجمعات النازحين، وحاجة المتضررين من النزاع لمثل هذه التدخلات بصورة عاجلة، خاصةً مع وجود أعداد كبيرة من النازحين والفئات الأشد حاجة في المجتمعات المضيفة.

 ودعت كرد إلى ضرورة أن يصاحب هذا المشروع برنامج توعوي للحد من الأمية التي تنتشر بين أوساط النساء في المخيمات، وبما يسهم في تعزيز قدراتهن لتأسيس مشاريعهن الصغيرة والتعامل مع محيطهن الاجتماعي.

كما تحدثت رئيسة فريق سبل العيش في المجلس الدنماركي للاجئين/ سمية عليوة، عن طبيعة المشاريع التي ينفذها المجلس الدنماركي لمساعدة وحماية النازحين واللاجئين، وتعزيز الحلول الدائمة للسكان المتضررين من النزاعات، والمساهمة في بناء القدرات، وإعادة تأهيل الأفراد والانتعاش بعد انتهاء الصراع.

حضر التدشين كلاً من، أ/خليل إبراهيم، مسؤول سبل العيش في المجلس الدنماركي، والأستاذة/ نورا البان، رئيس مؤسسة الأنوار التنموية بلحج، ومدربة التنمية البشرية، رنا صابر.