تعز... مؤسسة تمدين شباب تحتفل بالذكرى العاشرة للتأسيس
تصوير/ وهيب شرف - محمد المازني
احتفلت مؤسسة تمدين شباب اليوم بتعز بالذكرى العاشرة للتأسيس بحضور الشيخ عارف جامل، وكيل محافظة تعز، والمهندس رشاد الأكحلي، وكيل محافظة تعز لشئون الساحل، والأستاذ عبده علي مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل، ومدراء عموم مديريات المعافر والمواسط والمظفر وصالة، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص والقيادات النسوية والشبابية.
وفي الحفل ألقى وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي، كلمة هنئ فيها قيادة ومنتسبي مؤسسة تمدين شباب بالذكرى العاشرة للتأسيس، مشيداً بجهود المؤسسة وإسهامها الفاعل بما تمتلكه من طاقات شبابية وإبداعية في المساعدة في تخفيف معاناة الناس بمختلف المحافظات، ومنها محافظة تعز، وفي مختلف المجالات والجوانب الإنسانية، إلى جانب تأهيل وتدريب الشباب وتمكينهم من الحصول على فرص العمل.
وقال الأكحلي: لقد نفذت مؤسسة تمدين شباب مشاريع إنسانية وتنموية جبارة تمثل شواهد حية على عطاء هذه المؤسسة ودورها الفاعل في خدمة الإنسان والمجتمع.
مؤكداً بإسم قيادة السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات للأعمال التنموية والجهود الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة تمدين شباب وغيرها من المنظمات والمؤسسات ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.
وكان مدير منطقة تعز الدكتور إبراهيم المُسلمي، قد ألقى كلمة ترحيبية قدم خلالها نبذة تعريفية عن برامج وتدخلات المؤسسة والدور الذي تلعبه في الجانبين الإنساني والتنموي، واستعرض التوجه الاستراتيجي للمؤسسة والبرامج المستقبلية، وقدم الشكر لكل المانحين والشركاء والسلطات المحلية.
مؤكداً التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على البيئة، وتعزيز وتنمية قدرات الشباب من خلال تكثيف أعمال التدريب والتأهيل في المجالات والتخصصات الفنية والتقنية.
وحيا المُسلمي جميع العاملين في مؤسسة تمدين شباب الذين يسخرون جهودهم وعقولهم لتحسين حياة الناس، والمشاركة الجادة في بناء وتنمية المجتمع، والمضي بمسيرة تمدين نحو غد مشرق.
لافتاً إلى أن للمرأة مكانة خاصة في عمل المؤسسة والاستفادة من مشاريعها وخدماتها والعمل على تمكينها وتحسين ظروف معيشتها وصون كرامتها.
كما ألقى الأستاذ حسين السهيلي، مؤسس مؤسسة تمدين شباب، كلمة قال فيها: نحن اليوم نحتفل بإنجازاتنا، ونتذكر الكثير من التحديات والمشاق، ونفخر بكل شخص شاركنا الأمل والعمل، ومواجهة الصعاب وصنع النجاحات، سواء كان من الفريق الرئيسي أو العاملين في الميدان والمتطوعين أو المستفيدين من مشاريعنا، وكافة الشركاء فكلٌ منهم جزءًا لا يتجزأ من نجاحنا.
وتطرق إلى إنجازات المؤسسة خلال العشر السنوات الماضية التي نفذت 107 مشاريع، شملت 12 محافظة يمنية، واستفاد منها ما يقارب الأربعة ملايين نسمة. مؤكداً أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الاهتمام بإيجاد شراكة حقيقية سعينا إليها مع المنظمات والسلطات المحلية والجهات الحكومية والتي أثمرت هذا النجاح الكبير.
كما نوه إلى أهمية التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية والسلطات المحلية والقطاع الخاص، لرفع كفاءة الاستجابة الإنسانية والتركيز على مجالات التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة والمساهمة في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.
وتوجه مؤسس المؤسسة بالشكر للمجتمع المحلي والسلطة المحلية ومدراء المديريات والأجهزة التنفيذية والمؤسسات الخدمية، وكافة الشركاء والمانحين الذين نتكامل معهم في العمل الإنساني والتنموي، وتحقيق الأهداف المشتركة.
وكانت قد ألقيت عدد من المداخلات من قبل ممثلي المنظمات الدولية والمحلية أشادت جميعها بجهود مؤسسة تمدين شباب، وأشارت إلى أهمية إيجاد شراكة حقيقية بين مختلف المنظمات والمؤسسات الغير حكومية لرفع كفاءة الاستجابة الإنسانية والبرامج التنموية، والتغلب على التحديات والعراقيل التي تواجهها.
كما تم تقديم ريبورتاج توثيقي، وعرض نماذج من قصص النجاح لمشاريع المؤسسة، إلى جانب فقرات فنية.
هذا وقد كرمت قيادة مؤسسة تمدين شباب الشركاء المتميزين والمبادرات المجتمعية الرائدة والشخصيات الداعمة لعمل المؤسسة.