مؤسسة تمدين شباب تشارك في مؤتمر المياه ومناقشة " تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن"

الجمعة, 26 يناير, 2024
مؤسسة تمدين شباب تشارك في مؤتمر المياه ومناقشة " تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن"

شاركت مؤسسة تمدين شباب ممثلة بمدير المؤسسة الأستاذ نشوان القباطي، في أعمال مؤتمر مياه اليمن، الذي انعقد في عمّان ونظمته مجموعة تنسيق أمن المياه (WSCG) برئاسة جمهورية ألمانيا الاتحادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، وبمشاركة وزارة المياه والبيئة والمانحين ووكالات الأمم المتحدة المشاركة في المجموعة والفريق الفني لشركاء اليمن، إلى جانب 40 خبيراً تقنيا يمنيا وعدد من الخبراء الدوليين. 

 

وفي المؤتمر استعرض وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي السياسات والبرامج الوطنية للمياه، ورؤية الوزارة لتعزيز الإدارة المستدامة لنظام المياه في اليمن، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك بين الحكومة والمانحين لتحديد الاحتياجات الملحة وضرورة التحول من الوضع الطارئ الى مرحلة البناء والتنمية.

 

كما قدم البنك الدولي نتائج التشخيص السريع للمياه في اليمن وتحديد كيفية استجابة وزارة المياه والبيئة والجهات المانحة ووكالة الأمم المتحدة بشكل جماعي للسيناريوهات المختلفة.

 

وناقش المؤتمر على مدى يومين، إدارة نظام المياه في اليمن وكيفية تحقيق التوازن بين العرض والطلب بطريقة فعالة ومستدامة في مختلف مناطق البلاد، بهدف تكوين رؤية مشتركة لتطوير وتنفيذ سياسات وبرامج وطنية للمياه وتحديد دور الجهات المانحة ووكالة الامم المتحدة في دعم السياسات والبرامج لمواجهة تحديات التنمية الرئيسية وتعزيز مرونة المؤسسات الوطنية والمحلية لمواجهة تأثير تغير المناخ.

 

كما شارك مدير مؤسسة تمدين شباب الأستاذ نشوان القباطي في الفعالية الخاصة التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن على هامش مؤتمر المياه في عمّان لمناقشة تقرير "تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن". الذي هو نتاج دراسة نفذها البرنامج في بداية العام الماضي 2023 كجزء من التعاون مع مركز (فريدريك س. باردي) للتوقعات المستقبلية الدولية، بغرض فهم أفضل للمستقبل المناخي المحتمل لليمن وكيف يمكن أن تؤثر التغيرات المناخية على التنمية الاقتصادية والبشرية في البلاد.

 

وأكد القباطي أهمية التقرير الذي يقدم تحليلات لبيانات التغير المناخي في اليمن، ويستخدم التقنيات الإحصائية للتنبؤ بالمستقبل المناخي المحتمل حتى عام 2050.ويمثل أداة تشخيصية أساسية تدمج تغير المناخ والتنمية وتساعد على تحديد أولويات الإجراءات الأكثر تأثيراً، والتي يمكن أن تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزز من قدرة اليمن على التكيف والصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية.