مؤسسة تمدين شباب: بيئة تحتضن الإبداع وتؤمن بالقدرات
بدر الدين الفهد
إنه لمن دواعي سروري أن أشارك الزملاء والزميلات في مؤسسة تمدين شباب احتفالهم بالذكرى الثانية عشرة لتأسيس المؤسسة التي يحفل رصيدها بسجل من الإنجازات في ميدان العمل الإنساني والتنموي في اليمن.
لقد تشرفت بأن أكون جزءًا أصيلاً من هذه الرحلة العظيمة، فمن مدير لمنطقة المؤسسة (إب، تعز، والضالع) إلى تسلمي رئاسة المؤسسة، كل يوم كان يحمل تحدياً جديداً وفرصة فريدة لترك بصمة إيجابية في حياة الناس والمجتمعات في معظم محافظات اليمن.
إن العلاقة التي تربطني بتمدين شباب أعمق من أي مسمى وظيفي. إنها علاقة مبنية على قيم مشتركة، وذكريات لا تُمحى، وإيمان راسخ بأن ما زرعناه بالأمس ما زال ينمو ويثمر اليوم في هذا الوطن الغالي.
في هذه الذكرى السعيدة، أقدم خالص الشكر والامتنان إلى كل الزملاء والزميلات الأعزاء، وكل من عملوا معي وعملت معهم في مؤسسة تمدين شباب. كما أتوجه بالتحية والتقدير لكل فرد من أفراد عائلة تمدين شباب، من القيادات إلى المتطوعين، لكل شريك دعم مسيرتها، ولكل مستفيد لمس أثر عملها.
وتحية خاصة مني إلى مؤسسها ورئيسها، الأستاذ حسين السهيلي. فبفضل بصيرته الثاقبة، وقيادته الملهمة، وتفانيه اللامحدود، أصبحت مؤسسة تمدين شباب منارة حقيقية للأمل والعطاء في اليمن، ورائدة في منظومة العمل الإنساني والمجتمع المدني.
وفي بيئة تحتضن الإبداع وتؤمن بالقدرات، استطاعت المؤسسة أن تصنع قصص نجاح ملهمة.
أتمنى لتمدين شباب دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها المباركة.