زار نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR في اليمن / إيراج أمومبرديف، ومنسق كتلة المأوى على المستوى الوطني - اليمن / جون وين اليوم مكتب مؤسسة تمدين شباب في محافظة إب، حيث ناقشا مع مدير المكتب / المهندس بدرالدين الفهد الإنجازات التي حققها مشروع إدارة المخيمات والمأوى الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من المفوضية، وكذا التحديات والاحتياجات على مستوى التنفيذ والميدان. 

كما قاما بزيارة موقع تنفيذ المؤسسة لنموذج " المأوى الانتقالي في المناطق الباردة " بتمويل من المفوضية السامية، والذي يمثل نموذج مبتكر للتصميم الملائم الذي يحفظ كرامة النازحين ويحميهم من تقلبات المناخ، ويمكنهم من عيش حياة أقرب إلى الحياة الطبيعية.

عقب ذلك توجه وفد المفوضية السامية لزيارة أحد مشاريع الأثر السريع في منطقة معين بمديرية الظهار، حيث جسر العبور، وهو المشروع الخامس الذي نفذته المؤسسة بدعم من المفوضية في نهاية العام 2021، حيث يساهم في تعزيز حماية النازحين والمجتمع المضيف في مناطق العبور للأحياء المجاورة لمنطقة سائلة معين من مخاطر الجرف خلال موسم الأمطار والسيول.

واختتم الوفد زيارته بتفقد أوضاع النازحين في سائلة قحزة - مديرية الظهار، أحد مواقع استضافة النازحين التي تشرف المؤسسة فيه على التدخلات والخدمات الإنسانية حيث استمع إلى احتياجاتهم، وقياس نسبة الرضى عن الخدمات التي تقدم للنازحين.

هذا وقد أشاد المسؤولان في المفوضية بالشراكة الإيجابية والمثمرة مع مؤسسة تمدين شباب في تلبية احتياجات النازحين وفق منهاج العمل الإنساني العالمي للشراكة. كما أشادا بالجهود التي يبذلها فريق المؤسسة في تمكين المفوضية من توفير الحماية والمأوى والمواد غير الغذائية، للنازحين من المناطق المتأثرة بالصراع. وكذا جودة وفاعلية مشاريع الأثر السريع التي نفذتها المؤسسة خلال العام الفائت لخدمة النازحين والمجتمع المضيف معاً، والحضور الفعال للمؤسسة على مستوى التنسيق والمتابعة والتنفيذ ضمن أنشطة المأوى وادارة وتنسيق المخيمات.

رافقهما خلال الزيارة منسق كتلة المأوى الفرعي - مركز إب الإنساني المهندس/ العز بن عبد السلام، ومنسق الكتلة الفرعية لإدارة وتنسيق المخيمات في مركز إب الإنساني الأستاذ/ محمد الكناني.