تمدين شباب... حين تُزهر الإنسانية على ضفاف الأمل
سناء حاشد
اثنا عشر عاماً مضت، ومؤسسة تمدين شباب تسير بخطى واثقة، تحمل على عاتقها مسؤولية التغيير، في واقع يضيق بأحلام البسطاء. وتنثر بذور الأمل في تربة مثقلة بالتحديات.
تمدين شباب ليست مجرد مؤسسة، بل هي نبض مجتمع، ويد العون للفئات المنسية، ولمن تقطعت بهم السبل.
منذ انطلاقتها، آمنت مؤسسة تمدين شباب بأن التنمية لا تُقاس بالأرقام وحدها، بل بما تُحدثه من تغيير إيجابي في حياة الناس وواقع المجتمعات. فغدت مشاريعها كغيثٍ ينبت فرص عمل ويحسن سبل العيش ويحفظ كرامة الإنسان.
تعمل في قلب المعاناة، فتغزل من الأمل خيوطًا تُرمم تمزقات الواقع. تعمل في الميدان بضميرٍ حي، لتجعل من الإنسانية منهجًا لا شعاراً.
اثنا عشر عاماُ، ومؤسسة تمدين شباب تحمل مشاعل الأمل، تنحني للناس، وتبقى شاهدةً على أن الخير، حين يُزرع بحب، يُثمر استدامةً وأثراً لا يزول.