مأوى آمن ينبضُ بالأمل لـ 312 أسرة نازحة في تبن، بمحافظة لحج
معاناة تُنسى وأمل يُولد:
عاشت "فاطمة" وأطفالها الخمسة في خيمةٍ متهالكةٍ بمخيم الرباط الغربي في مديرية تبن بمحافظة لحج. كانت الأمطار تتسرب من سقفها، والرياح تُمزّق جدرانها، وحرارة الشمس تُحوّلها إلى فرنٍ لا يطاق. عاشت العائلةُ خوفًا دائمًا من العوامل الجوية القاسية، وفقدت الأمل في حياةٍ كريمة.
مشروع يعيد الأمل:
بتمويلٍ من صندوق اليمن الإنساني (YHF) وبالتعاون مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نفّذت مؤسسة تمدين شباب (مشروع صيانة وتحسين المأوى لـ 312 أسرة نازحة في تبن، لحج،) بما في ذلك عائلة "فاطمة".
تضمن المشروع تقديم حلول المأوى الأكثر استدامة وديمومة، من خلال أعمال الصيانة والتحسين للخيام، وتوفير مواد مقاومة للعوامل الجوية، وتحسين العزل الحراري، وضمان التهوية الجيدة.
مأوى جديد، حياةٌ جديدة:
بعد إعادة تأهيل خيمتها، شعرت "فاطمة" بالأمان والحماية لأول مرة منذ سنوات. قالت "فاطمة": "لم نتوقع أن نحظى بمأوىً آمن ودائم. الآن، نشعر بالأمان والراحة، ونستطيع أن نعيش حياةً كريمةً دون خوفٍ من الأمطار أو الرياح أو حرارة الشمس."
آثارٌ إيجابيةٌ تتجاوز المأوى:
لم يقتصر تأثير المشروع على تحسين حياة الأسر النازحة، بل ساعد على تحسين العلاقات بين النازحين والمجتمعات المضيفة.
يُعدّ مشروع صيانة وتحسين المأوى في تبن، لحج نموذجًا ناجحًا لجهود الإغاثة الإنسانية التي تُساهم في تحسين حياة النازحين وتوفير ظروفٍ معيشيةٍ كريمةٍ لهم.